في اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذيه “جمعية حفظ النعمة” حفظنا اكثر من المليون وجبه، وكورونا يعتبر تحدي للجمعية للحد من هدر الاغذية .
اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذيه
تستغل جمعية حفظ النعمة هذا اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمهدر من الاغذية لتقديم جزيل الشكر والامتنان لقيادتنا الرشيدة وفريق البحرين الوطني للتصدي لجائحة كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لما قدمته حكومتنا الرشيدة من اولويه لتوفير الامن الغذائي في ظل جائحة كورونا ، كما انه في هذا اليوم نحب ان نذكر مجتمعنا البحريني عن اهمية الحد من هدر الاغذية بشتى انواعها ،
في ظل جائحة كورونا
ففي ظل جائحة كورونا تواجه المجتمعات الكثير من المصاعب التي قد تؤدي الى تكدس الاغذية وعدم استخدامها ، وكذلك بالنسبة للتوريد ومصانع الاغذية فكما يعلم الجميع فالعديد من المنافذ والمطارات في شتى انحاء العالم قد اغلقت مما ادى الى فقدان حركة النقل والتصدير وهذا قد يؤدي الى زيادة الفاقد من الاغذية وخصوصا الفواكه والخضروات.
ان الاسواق الاستهلاكيه الكبرى والتي غالبا ما تكون مانحا رئيسيا لبنوك الطعام تكافح بان تكون ارففها ممتلئة بالطعام وليست قادره على التبرع به ، كما ان الاسر وان اشترت هذا الطعام فقد لا يتم استهلاكه وينتهي به المطاف الى المخلفات ، وذلك لسوء فهم تحديد التاريخ والتخزين السيء للمواد الغذائية.
احصائيات هدر الطعام في مملكة البحرين
وحسب اخر احصائية لهدر الطعام في مملكة البحرين قبل جائحة كورونا فان كمية هدر الطعام للفرد هي 0.3 كيلوغرام ، وتصل كمية الهدر يوميا الى ٤٠٠ الف كيلوغرام بما يعادل ١٤٦ الف طن سنويا،
وتبلغ قيمة هذا الهدر ٩٥ مليون دينار بحريني ، لذا فان هدر الطعام خلال جائحة كوفيد-19، مثير للقلق بشكل أكبر، حسب المعطيات التي تم ذكرها سابقا.
تحديات جمعية حفظ النعمة
ان جمعية حفظ النعمة تواجه تحديا في مواجهة زيادة كبيرة في الطلب، بسبب زيادة عدد الأشخاص المتضررين مالياً بسبب ارتفاع معدلات البطالة من العمالة الوافده.
كما تواجه عددًا من المشاكل التي تتراوح بين نقص الموظفين، وعدم كفاية إمدادات الغذاء، وكذلك المواقع التي لم تعد مناسبة لتوزيع عبوات الطعام، بسبب إجراءات التباعد الجسدي.
ولذلك فان جمعية حفظ النعمة حريصة على دعوة المجتمع البحرين افرادا ومؤسسات بأن يكونوا شركاؤنا في حفظ النعمة سواء من خلال دعم العمليات التشغيلية للجمعية او التبرع بالفائض من الطعام الصالح للاستخدام .