قال الرئيس التنفيذي لجمعية حفظ النعمة أحمد الكويتي في مداخلته في ندوة “البلاد” بشأن المخلفات المنزلية إن الجمعية خيرية، وتعتبر أول بنك طعام في مملكة البحرين. وتختص بجمع فائض الطعام وبتعبئته وتوزيعه على الأسر المتعففة. الكويتي لإقرار قانون حفظ النعمة
ثم توجهت الجمعية إلى جمع المواد الغذائية من شركات الأغذية والأسواق الاستهلاكية المقاربة لتاريخ الانتهاء لتوزيعها على الأسرة المسجل لدى الجمعية.
الكويتي لإقرار قانون حفظ النعمة
وذكر أن الجمعية أنشأت مطبخا خيريا نجمع المواد الغذائية المقاربة للانتهاء من الخضروات والفواكه ليتم عمل الفعاليات والأنشطة للمتطوعين في الجمعية لطبخها وتوزيعها على المحتاجين.
وتابع: حسب الإحصاءات في 2014 – 2017 قامت الجمعية بحفظ 140.655وجبة، و في 2018 تم حفظ 201.399 وجبة، أما في 2019 تم حفظ 231.352 وجبة، كما تم حفظ 820.232 وجبة في 2020، مؤكدا أن ارتفاع عدد الوجبات اخيرا يعود إلى تكثيف نشاط الجمعية وعقد شراكات أكثر، موضحا أنه تم التعاون مع جميع فروع اللولو هايبرماركت وجميع فروع كارفور وجميع فروع أسواق التميمي وبعض من المحلات الأصغر حجما.
وأوضح الكويتي “نحتاج إلى تعاون أكبر مع شركات الأغذية المصنعة والموزعة، حيث لاحظنا أن كمية هدر الطعام كبيرة جدا من هذه الشركات خصوصا للمواد الغذائية المقاربة لتاريخ الانتهاء”، داعيا الشركات الخاصة من شركات الأغذية للتعاون مع جمعية حفظ النعمة.
وقال إن خطة المنع وتقليل المخلفات يجب أن توجه للأجيال القادمة لما للتربية والسلوك من ضرورة في مسألة تقليل الهدر من الطعام لتكون ضمن مناهج الدراسة للتعريف بكيفية إعادة تدوير المخلفات بجميع أنواعها.
ودعا الكويتي لتشكيل لجنة من قبل الحكومة من الجهات الرسمية والخاصة لوضع الأهداف الرئيسة وتحقيق الهدف 12 من أهداف التنمية المستدامة الخاص بإعادة تدوير المخلفات التجارية والصناعية ومخلفات المنازل.
كما دعا إلى توفير حاويات على غرار تجربة النبيه صالح، في المدن الكبيرة مثل المنامة والمحرق وإقرار قانون حفظ النعمة الذي تم مناقشته مع بعض أعضاء مجلس النواب.
المصدر: جريدة البلاد